كيف يمكننا إنقاذ الشركات العائلية من الضعف العاطفي؟
"ما هي أفضل وسيلة للتعامل مع والدي؟ ما الذي يمكنني القيام به لإقناعه بأنّ هناك طرقاً أفضل لإدارة الأعمال؟ لقد حاولت جاهداً حثه على قبول أفكاري، لكن مهارات الإصغاء لديه معدومة. أتساءل في الحقيقة عن مدى تقديره لرأيي. ما يحزنني هو رفضه تقبل فكرة أنّ العالم اختلف كثيراً عما كان عليه عندما أنشأ شركته. علينا القيام بالأمور بشكل مختلف إن أردنا الحفاظ على شركتنا العائلية للمستقبل". بهذه الكلمات الساخطة، عبّر جابر (اسم مستعار) عن إحباطه. لقد جاءني جابر طالباً مساعدتي في "إدارة" والده. كان والد جابر رائد أعمال قام بإنشاء مؤسسة ضخمة، إلا أنّ الزمن الحالي مختلف عما كانت عليه الأمور سابقاً، وذلك في ظل العالم الرقمي الذي أثر بشدة على الأعمال التجارية. استمر الأب بطرق إدارته التقليدية رغم مناشدات جابر لوالده باتباع مناهج إدارية جديدة، وبات الجميع مدركاً أنّ الخلاف حول كيفية إدارة الشركة للمضي قدماً يؤثر بشكل كبير على أعمالها. إضافة لما سبق، كان لدى والد جابر عادة تأليب شقيق جابر وشقيقتيه ضد بعضهم في كل مرة يُحشر فيها في الزاوية خلال نقاش، ما جعل جابر يشعر بأنّ والده بحاجة إلى أم
تعليقات
إرسال تعليق